السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي :
هل يوجد نواقض للورد اليومي والتحصين مثل الغضب الشديد والفرح وارتكاب المعاصي والحزن الشديد هل هذا صحيح
هذا جزء من الموضوع
عند قراءه أذكار الصباح والمساء يوجد نواقض لهذه الأذكار وهي :
الغضب الشديد
الغضب من الشيطان فالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وقت الغضب مهمة وكذلك الوضوء وتغير الوضع وقت الغضب فلماذا لا نفعلها وقت الغضب ؟؟ قد يكون الشخص طبيعته أنه لا يغضب ولكنه
قد يستثار كيف ! كستثارة خدام حراس السحر له عن طريقين : ( سحر العيون )
هو التخيل مثل التخيل بالصوت والصورة فيتمثل الشيطان خادم السحر في الأحلام أو في اليقظة ( عن طريق التخيل ) أو بين اليقظة والمنام، قال تعالى : (فلما ألقوا سحروا أعين الناس) سورة الأعراف قال تعالى : (فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى) سورة طه
المثال هنــا لاستثارة الشخص
شخص يسير بسيارته في طريق ليس فيه إلا مخرج واحد على يمينه والخادم على علم أن تجاوز
هذا المخرج سيؤدي لاستثارة غضب الشخص لأنه لا يوجد مخرج إلا على بعد خمسين كيلو
فيجعله يتجاوز المخرج فبدأ يغلي غليان شديد ومن هنــا يستطيع الخادم الدخول فيه نتيجة هذا الغضب ومعه قد انفرط التحصين
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
ليس صحيحا أن شدة الغضب تُزيل التحصين ، وإنما يتمكّن الشيطان من ابن آدم في حال شدة الغضب وشدة الشهوة وشدّة الغفلة إذا كان أصلا لم يتحصّن بالأذكار .
وإن كان الإنسان يُؤمر بأن لا يجعل للشيطان عليه سبيلا . فيتحصّن بالأذكار ، ويمنع وصول الشيطان إليه ، بحيث لا يتمادى في غضبه .
والحديث الوارد في الأمر بالوضوء عند الغضب حديث ضعيف .
وإنما يُؤمر الإنسان بالتعوّذ بالله من الشيطان عند الغضب ، وتغيير هيأة الإنسان وحاله ، فإذا كان واقِفًا فليجلس ، وإن كان جالسا فليضطع ؛ لأنه أبعد عن الاعتداء والفَتْك .
وسبق :
تدخّـلات الشياطين في حَياة الآدمييـن..
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد