نص الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. بارك الله فيكم.. هذه المعلومات انتشرت في كثير من المنتديات فما صحة ما ورد فيها؟ هل تعلم؛ الحوت الذي ابتلع يونس عليه السلام هو على قيد الحياة إلى الآن!
استناداً لمضمون قولة تعالى : ( للبث في بطنه إلى يوم يبعثون)“ القبعة التي يرتديها خريجوا الجامعات ابتكرها العرب المسلمين بالأندلس لوضع المصحف فوقها حتى يطبق قوله تعالى (وفوق كل ذي علم عليم) أن "العقال" كان يلُبس من أيام الأندلسيين وكان أبيض وصار أسود حزنا على فقدان الأندلس بل إنهم أقسموا أنهم لن يخلعوه حتى يستردوها “ أن الأنثى مفضلة على الذكر في الآية المباركة.. وليس الذكر كالأنثى.. وذلك بسبب قواعد اللغة العربية.. رغم أننا تربينا ع العكس!” “ عند العطاس تتوقف كل الأعضاء الجسم عن العمل ثم تعاود العمل كل هذا في ثواني!! والحكمة من حمد الله بعد العطاس رجوع الأعضاء للحياة” هل تعلم؛ “ آدم عليه السلام كان أسود البشرة وأن الجين السائد للبشرة هو السواد بنسبة 6:3:1. 6 اسود .. 3 ابيض ..1 شديدين البياض “ إن أكل عدد زوجي من التمر يتحول سكريات لذلك أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم أكل عدد فردي من التمر لكي يتحول إلى كربوهيدرات”----
2) هل تعلم : أين توضع ذنوبك وأنت في صلاتك؟ قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم (إن العبد إذا قام يصلي أتى بذنوبه كلها فوضعت على رأسه وعاتقيه فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه) يا من تتعجل في الركوع والسجود أطل سجودك وركوعك بقدر ما تستطيع لتتساقط عنك الذنوب فلا تفوت هذا.
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإليك إجابة الأسئلة:
ينبغي للمسلم أن يتوقف في مثل هذه الأمور مما لا فائدة من ورائها، وهذه القصة لها تأويلات كثيرة أوردها أهل التفسير، ولا يوجد دليل صحيح صريح على إثباتها أو نفيها، ولذا فعدم الخوض فيها أسلم للمسلم وأبرأ لذمته.
أما أن الأنثى مفضلة على الذكر في الآية المباركة.. {وليس الذكر كالأنثى}، فهذا القول لا يصح، وهو تأويل خاطئ لا يؤخذ به لأنه يخالف ما عليه أكثر المفسرين، وإنما تدل هذه الآية على أن امرأة عمران عندما نذرت إن رزقها الله بِذَكرٍ أن يكون خادماً لبيت المقدس، كون الذكر يكون متصفاً بالقوة والقدرة على الخدمة والأنثى خلاف ذلك، فلما قدَّر الله لها غير ما تمنَّته وأعطاها أنثى جبر الله قلبها وتقبل نذرها وصارت هذه الأنثى أكمل وأتم من كثير من الذكور، وحصل بها من المقاصد أعظم مما يحصل بالذكر. والله تعالى أعلم.
وأما حديث (إن العبد إذا قام يصلي أُتي بذنوبه كلها فوضعت على رأسه وعاتقيه فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه) فقد رواه الطبراني بسند صحيح وصححه الألباني في صحيح الجامع (ح1671)، وهذا الحديث يدل على فضل الإطالة في القيام والركوع والسجود، وأنه كلما أطال العبد في صلاته وقام بحقها على الوجه المطلوب جعل الله ذلك تكفيراً لسيئاته وزيادة في حسناته.
وأما بقية ما ذكرتيه فأرى عدم الخوض فيه لأنه لا فائدة من وراء ذلك وليس عندنا مستند حوله. ووصيتي لإخواني وأخواتي الابتعاد عن كل ما يشغل عن الله تعالى، وأن يجتهدوا في تعلم العلم الشرعي الذي ينير لهم الطريق إلى الجنة.
أسأل الله تعالى أن يمن على الجميع بالعلم النافع والعمل الصالح، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
http://m-islam.com/news.php?action=show&id=2853