السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل جزاكم الله من الخير أكثره ووهبكم الباري اعلى الجنان
اود معرفه صحة الحديث ..؟
لله در السيدة عائشة لما قالت:
كنت في حجرتي أخيط ثوباً لي فانكفأ المصباح وأظلمت الحجرة وسقط المخيط أي الإبرة .
فبينما كنت في حيرتي أتحسس مخيطي إذ أطل علي رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم بوجهه من باب الحجرة ،،، رفع الشملة وأطل بوجهه ،،، قالت: فوالله الذي
لا إله إلا هو،،، لقد أضاءت أرجاء الحجرة من نور وجهه ،،، حتى لقد التقطت
المخيط من نور طلعته ،،، ثم التفتُ إليه فقلت: بأبي أنت يا رسول الله ،،،
ما أضوأ وجهك! فقال: "يا عائشة الويل لمن لا يراني يوم القيامة"،،،
قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟
قال:"الويل لمن لا يراني يوم القيامة"،،،
قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟
قال: "من ذكرت عنده فلم يصل عليّ "
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
لم أقف عليه ، وليس في شيء مِن كُتُب السنة بهذا السياق .
ولكن قال عبد الحي اللكنوي في كتابه " الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة " وهو يذكر الأحاديث الموضوعة المكذوبة :
وَمِنْهَا، مَا يَذْكُرُهُ الْوُعَّاظُ عِنْدَ ذِكْرِ الْحَسَنِ الْمُحَمَّدِيِّ أَنَّهُ فِي لَيْلَةٍ مِنَ اللَّيَالِي سَقَطَتْ مِنْ يَدِ عَائِشَةَ إبرته ، فَفُقِدَتْ فَالْتَمَسَتْهَا وَلَمْ تَجِد ، فَضَحِكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَخَرَجَتْ لَمْعَةُ أَسْنَانِهِ فَأَضَاءَتِ الْحُجْرَةَ وَرَأَتْ عَائِشَةُ بِذَلِكَ الضَّوْءِ إبرته .
وَهَذَا، وَإِن كَانَ مَذْكُورا فِي معارج النُّبُوَّة وَغَيره من كتب السّير الجامعة للرطب واليابس ، فَلا يَسْتَند بِكُل مَا فِيهَا إِلاّ النَّائِم والناعس ! وَلكنه لم يثبت رِوَايَة ودراية . اهـ .
وثَبَت منه : " البخيل مَن ذُكِرْتُ عنده ثم لم يُصَلّ عليّ " . رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي في الكبرى .
وصححه الألباني .
وقال شعيب الأرنؤوط عن إسناد أحمد : إسناده قوي .
و " رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ " رواه الإمام أحمد والترمذي .
وصححه الألباني .
وقال شعيب الأرنؤوط عن إسناد الإمام أحمد : صحيح ، وهذا إسناد حسن .
وقال عليه الصلاة والسلام : مَنْ نَسِيَ الصَّلاةَ عَلَيَّ خَطِئَ طَرِيقَ الْجَنَّةِ . رواه ابن ماجه ، وصححه الألباني بمجموع طُرُقه .
والله تعالى أعلم .